Helping The others Realize The Advantages Of الذكاء العاطفي عند المرأة
سابعاً، إذا كنت أماً فإن ذلك يقصر الطريق أمامك لتحقيق الذكاء العاطفي
إذاً تستطيع تحويل مشاعرك من سلبية إلى إيجابية من خلال نقل مجال تركيزك.
بعد تحديد مشاعر واحتياجات زوجك تجب عليكِ مواجهتها، سواء كانت إيجابية أم سلبية.
تساعد اليقظة الذهنية على تحويل تفكيرك المستمر إلى تقدير اللحظة الحالية، والانتباه إلى أحاسيسك الجسدية والعاطفية؛ ممَّا يجعلك أكثر وعياً بنفسك وبأفكارك وعواطفك.
تتمتع المرأة الذكية عاطفياً بالعديد من المهارات، وسنذكر منها ما يأتي:
إليك فيما يأتي بعض الأمثلة عن كيفية استخدام الذكاء العاطفي للتعامل مع التحديات التي تترافق مع تربية الأطفال:
تشير المهارات الاجتماعية إلى التفاعل الجيد مع الآخرين، وعندما يصل الإنسان للنقاط الثلاثة الأولى وينجح في الوعي الذاتي والتحكم بمشاعره وعواطفه وتحفيزه لذاته ينجح في تكوين علاقات مع الآخرين لأنه وصل لمرحلة جعلته مرتاحاً وسعيداً مع نفسه وبالتالي أصبح جاهزاً للتعامل بنجاح مع الآخرين وتطبيق فهمنا لعواطفنا وعواطف الآخرين في التفاعل اليومي.
الانتباه إلى نغمات الصوت؛ وذلك لأنَّه يعكس انفعالات صاحبه.
ولكن قد يكون من الصعب في كثير من الحالات تسمية عاطفة أو تجربة عاطفية، ناهيك عن فِهمها فهماً تاماً، ويرجع السبب في ذلك أولاً، إلى الكم الكبير من أسماء العواطف الموجودة في لغاتنا. وثانياً، تختلط العواطف ببعضها بعضاً غالباً، أو تهيمن عليها حالةً ذهنية أخرى، فمثلاً: تهيمن الرغبة أو الدافع للهروب على الخوف غالباً، ولا يمكِن الإحساس به كلياً - هذا إن وُجد - إلا عند تذكُّر موقف سابق.
الذكاء العاطفي ليس قدرة تمتلكها امرأة دون أخرى؛ بل هو ميزة خصَّها الله سبحانه وتعالى للنساء جميعاً، لكنَّ الفرق في أنَّ بعض النساء لم يتمكَّنَّ من استثمار هذه القدرة وتنميتها، في حين تمكَّنت نساء أخريات من ذلك؛ وهذا كما رأينا - من خلال ما ذُكِر في هذا المقال - قد انعكس انعكاساً إيجابياً على حياتها من كل النواحي، سواء في الزواج أم العمل أم حتى مع أطفالها.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بقدرته على التواصل الفعال مع الآخرين؛ إذ إنه يمتلك مهارات كبيرة في التحدث، فهو قادر على التعبير عن نفسه بطلاقة، الأمر الذي يجعله محاور مميز، والذي يؤدي به إلى أن يكون مفاوضا ماهرا من خلال امتلاك مهارات الإقناع والتأثير في الآخرين.
ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض المتخصصين قد أكدوا أنَّ الذكاء العاطفي يمكن اكتسابه بالتعليم، وأنَّ التدريب والوقت كافيان لذلك.
إنَّ تمتُّع الأطفال بالذكاء العاطفي أمر هام جداً؛ إذ يتعلمون كيف يكونون هادئين، وتزيد ثقتهم بأنفسهم، ويصبحون أكثر فهماً لأنفسهم ومشاعرهم، ويصبحون أكثر مهارة في إدارة انفعالاتهم في المواقف المختلفة، كما أنَّه يسهم في تكيفهم مع توقعات محيطهم.
لا يبالغ الشخص الذكي عاطفياً في وصف مشاعره السلبية؛ بل يحدد درجة الشعور التي يشعر نور بها، ومن ثم يبحث في الأسباب التي أدت إلى ذلك الشعور، وصولاً إلى صنع ردة فعل مناسبة (سلوك مناسب).