The Definitive Guide to المرأة والفلسفة



وبما أنه لا فرق بين المرأة والرجل في الطبع الإنساني، وَجَبَ على النساء أن ينلن التربيةَ نفسها التي يحظى بها الرجال وأن يشاركنَهم سائر الأعمال، حتى الحرب والرئاسة.

وفيما يلي ركن ” تجديد النسوية لفروع الفلسفة السائدة ” الذي يسرد عناوين هذه المقالات مشفوعة بروابطها، ويليه ركن “محاور الفلسفة النسوية” الذي يقدم قائمة المقالات المعنية بالمواضيع التي تدور حولها النسوية وهي تتناول الجنسية بالتفسير والسلوك المتحيز الجنسي بالنقد، وتقدم خريطة بديلة جديدة للعالم العادل من وجهة نظرها.

لكن هذه السردية التاريخية بدأت تتصدع على مدى العقود القليلة الماضية، وشرعنا نرى بدايات توجه إلى الاعتراف بالفلاسفة من النساء - فلنقل الفيلسوفات إذن - ومساهماتهن البالغة في ضبط إيقاعات تراكم المعارف، ليس المعاصرات منهن فحسب، ولكن أيضاً في الأزمنة التاريخية، حيث كان هناك دائماً فلاسفة من النساء كما من الرجال. هيباتيا الإسكندرانية مثلاً كانت تعرف من مجايليها ببساطة باسم «الفيلسوفة»، وسافر مئات الشبان من جميع أنحاء حوض البحر المتوسط لحضور محاضراتها العامة.

وتشهد هذه الدورة الاحتفاء بالثقافة السعودية ضمن برامج «أيام ثقافية سعودية» التي تضم تنفيذ الكثير من البرامج والفعاليات في جناح المملكة بالمعرض.

ثم الخيوط التي تنتظم هذه المناهج النسوية المختلفة والتي تسوغ وصف كل منها بالنسوية هي مبادئ، يلتزم بها كل منها، ونقد للمؤسسات والأحكام المسبقة والسلوك التي تؤثر الذكر على الأنثى على مر التاريخ نقدا شاملا عاما. فهي تصيب بسهام النقد الرواية الفلسفية التقليدية التي تدعي الشمول والآفاقية والموضوعية، وتغفل عن ما في منازعها ومذاهبها من الخصوصيات الذكورية والنزوع إلى الذاتية الرجالية. ثم تولي الفلسفة النسوية اهتمامها بتاثير الميول الشخصية في تكوين الفلسفة وبالعوامل التاريخية التي أدت إلى تشكيلها اهتماما أبلغ مما تفعله غيرها، وكذلك تعنى بالتجارب والوقائع التي نعيشها أكثر من عنايتها بالجانب النظري الأصولي. فالفلاسفة من الشيعة التقليدية يجردون الأسئلة في أدمغة البشر من تجاربها وواقعها ويصبها في راقود تجريدي فكري ويعتنون بهذا بجدية بالغة، ولكن الفلاسفة من اللفيف النسوي لايجنحون إلى هذا التجريد، بل ينظرون إليها مجسدة في أناس أحياء يرزقون.

مقالات همدان الصبري حتى لا تنسَ الأجيال…أرض اليمن غدّت منشأة ميليشياوية فارسية! د. قاسم المحبشي انتحار الشهيد.. قصة واقعية من اليمن (السعيد) نشوان العثماني الجنوب في مفترق طرق: الوحدة أو التفكك خالد بقلان احفظوا هذا للزمن ..! صلاح السقلدي السلاح الأمضى.

فطريق تناول “بيل هوكس” للنسوية ينبني على الاعتراف بأن التحيز الجنسي لون ممتاز عن سائر ألوان التحيز مثل العنصرية وكراهة الشذوذ الجنسي، وإن كانت هذه الألوان لم تزل ولاتزال متشابكة بعضها ببعض. فعلى النسوية أن تداوي بالأصالة داء التحيز الجنسي، وإن تطرقت إلى غيره من ألوان التحيز بالتبع لصلته بالهدف الأصلي. فيعيش في وسطنا من نصفه بالعنصرية وهو من أنصار الحركة النسوية. فمثل هذا لن يدرك ما بين العنصرية والتحيز الجنسي من الأواصر، ولايقدر حق التقدير فعل التحيز الجنسي في حياة غير البيض من النساء.

وهنا نجد العكس في تلك العصور ما قبل وبات موضوع المرأة من المواضيع المهمة التي تناولها في العديد من الدراسات الإنسانية والعلمية كونها ذات نواحي عديدة منها:- الاجتماعية والإنسانية والسياسية والدينية وغيرها, فكانت لتلك الدراسات الفلسفية مشاركة في تناول هذا الموضوع ـ حيث تم تناول موضوع المرأة من قبل العديد من الفلاسفة على مر العصور كأفلاطون وأرسطو وهما من أكابر الفلاسفة في التاريخ, تناولا لموضوع المرأة حيث اخذ كل منهما منحى مختلف, فهي عند أفلاطون إنسان مستقل لا يقل عن الرجل , أما أرسطو فالمرأة لديهِ كائن طبيعي محكوم من قبل الرجل كونه كامل العقل أما المرأة فهي ذات عقل غير مكتمل,في هذا البحث تم تناول موضوع المرأة كدراسة مقارنة عند كل من أفلاطون وأرسطو.

وتحلّ محافظة شمال الشرقية في سلطنة عمان (ضيف شرف المعرض)، إذ ستشارك بكثير من الأنشطة الثقافية والفعاليات التي تبرز معالمها الحضارية والتاريخية ومآثرها العلمية والإنسانية والوجهات السياحية، وذلك بهدف تسليط الضوء على التراث والتاريخ العماني. وستركز المحافظة عبر الركن المخصص لها في المعرض على تقديم كل ما يميزها من إرث حضاري وعلمي وأدبي وثقافي، حيث تزخر المحافظة بوجود قامات علمية وتاريخية من الأدباء والمفكرين والعلماء الذين أثْروا الساحة الأدبية والعلمية والثقافية في سلطنة عمان والوطن العربي والعالم بالكثير من المؤلفات والأعمال الأدبية والعلمية والثقافية.

لعلك تفطن لأن ما جعلناه وصفيا مقابلا للمعياري لايخلو هو أيضا من التقدير والتقويم وضرب العيار، فإن النسوي لايعقل أن يصف وضع المرأة من منظوره من غير أن يضعه على معياره. لذلك لانريد من قولنا: “الأمر الوصفي” إلا أن غرضه الأساسي هو تقرير الواقع ووصف الوضع فقط، لاتقرير ما ينبغي ووصف ما لاينبغي، وهو غرض “الأمر المعياري”.

ثم الخيوط التي تنتظم هذه المناهج النسوية المختلفة والتي تسوغ وصف كل منها بالنسوية هي مبادئ، يلتزم بها كل منها، ونقد للمؤسسات والأحكام المسبقة والسلوك التي تؤثر الذكر على الأنثى على مر التاريخ نقدا شاملا عاما. فهي تصيب بسهام النقد الرواية الفلسفية التقليدية التي تدعي الشمول والآفاقية والموضوعية، وتغفل عن ما في منازعها ومذاهبها من الخصوصيات الذكورية والنزوع إلى الذاتية الرجالية. ثم تولي الفلسفة النسوية اهتمامها بتاثير الميول الشخصية في تكوين الفلسفة وبالعوامل التاريخية التي أدت إلى تشكيلها اهتماما أبلغ مما تفعله غيرها، وكذلك تعنى بالتجارب والوقائع التي نعيشها أكثر من عنايتها بالجانب النظري الأصولي. فالفلاسفة من الشيعة التقليدية يجردون الأسئلة في أدمغة البشر من تجاربها وواقعها ويصبها في راقود تجريدي فكري ويعتنون بهذا بجدية بالغة، ولكن الفلاسفة من اللفيف النسوي لايجنحون إلى هذا التجريد، بل ينظرون إليها المرأة والفلسفة مجسدة في أناس أحياء يرزقون.

أفلاطون: على الرغم من أن أفلاطون عاش في مجتمع يوناني يعتبر الرجال أفضل من النساء، إلا أنه دافع في الجمهورية عن فكرة أن النساء لديهن نفس القدرات الفكرية والعقلية التي يتمتع بها الرجال، وبالتالي يجب أن يتمتعن بنفس الفرص التعليمية والسياسية. كانت أفكاره تقدمية بالنسبة لزمانه.

نقرر –وقد مر هذا التقرير غير مرة– أن إسناد الظاهرة إلى الجنس أو الأنوثة لايلغي عوامل أخرى. فيمكن أن تميز المرأة لنسبها أو طبقتها أو جنسها أوغيرها، فتلقى الهوان أو الإساءة. ولكن إن كان مثل هذا السلوك التحيزي يتعرض له امرأة أو طبقة معينة من النسوة، فهو حالة “أشكال التحيز المتقاطعة” التي يتفاعل فيها أكثر من عامل، ولايمكن أن تسند الظاهرة في تفسيرها والبحث عن سببها إلى عامل الجنس وحده، بل لابد أن يضم إليه عامل آخر فصاعدا.

وستقام جلسات ثقافية في عدد من الأجنحة التي ستشهد مشاركة الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب، وحضور مؤلفين للتوقيع على إصداراتهم، وإبرام عقود الإنتاج والنشر، ومشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب وما يتصل به من إعداد وتجهيز وتغليف وإخراج فني.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *